Author name: Mohamed Yasser Afify

كان لي صديق فاضل لم ألتقِ به..لن أرسِل له هذا الخطاب؛ ولَعَلَّهُ وَصَلَ إليه! [صديقي الفاضل، تعلم عني الكثير.. تعلم أنّي أكبر إخوتي، ولا أعلم إن كنتَ تعلم أنني كنتُ أراك يومًا ما كأخٍ أكبر؟ ولكنّي أثق بأن دَعَواتي كانت تصل إليك، وأُخبرك الآن أنني ظللت لسنواتٍ أشكر الله—عز وجل—أن عَرّفني عليك في وقتٍ حرجٍ […]

محمد ياسر عفيفى يكتب: منذ ما يقارب سبعة أعوام، أثناء مروري من شارع به أشجار كثيفة بأحد ”عَواصِم“ مصر، أعجبني المَشهد فالتقطت بعض الصور ”السيلفي“، كان الطقس رائِعاً وكنت مُبتَهِجاً.. وما هي إلّا لحظات وفاجأني أحدهم فقَطَع طريقي، وأخذ هاتفي! أخذه، وأخذ ”يُقَلّب“ فيه.. ومشينا قليلاً؛ فجاء كبيرهُ (سِنّاً ويبدوا مَنصِباً) ويعلوا وجهه ملامح الوَجَل،

أُناشد الشرفاء من شعب مصر ورجالها في كل الميادين بإختلاف طوائفهم وتوجهاتهم.. كفانا فُرقة! لقد تم استدراجنا على مدار أكثر من عشرة أعوام للتَفرَُق، فتشرذمنا، وألقى بيننا شياطين الإنس والجن العداوة والبغضاء. هذه دعوة من أخٍ مُحِب لكم قد ضَحّى بما الله أعلم به منكم؛ فالنجتمع ثانية، وليتقبّل كل منّا الآخر (كما هو) بلا أحكام..